وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال
الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
ذهب جمهور أهل العلم الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة إلي كراهة التسمية بما فيه تزكية كأن يسمي التقي أو الزكي أو برة وغيرها من الأسماء التي فيها تزكية للنفس ودليل ذلك
ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه (أن زينب كان اسمها برة فقيل تزكي نفسها فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب ) وهذا يكون في الأسماء التي يفهم منها التزكية أما إذا كان الإسم علما مجردا لا يفهم منه التزكية جاز التسمي به
قال الشيخ ابن عثيمين (ماكان علما مجردا لاةيفهم منه التزكية فهذا لا بأس به ولهذا نسمي بصالح وعلي وما اشبههما من الأعلام المجردة التي لا تحمل معني التزكية) مجموع فتاوي ورسائل العثيمين (255/ 25
هذا وإن كان ما ذكرتيه هو لقب للمجموعة حافظة القرآن ولكن الألقاب كذلك تلحق بالأسماء في الحكم من حيث الإباحة للمباح والكراهة أو التحريم للمحرم .
وذلك لأن العلة واحدة فهنا كانت كراهة التسمي بما فيه تزكية للنفس فكذلك هو ذات الحكم لمن لقب بلقب فيه تزكية للنفس وهذا اللقب حبيبة الرحمن .أو حبيبات الرحمن هو بالقطع تزكية للنفس . لذا لا يصح أن تلقب المجموعة بذلك اللقب .
